شركة جيلي أوتو تستثمر 370 مليون يوان صيني في تطوير سيارات أكثر صحة
4 فبراير 2020، خليج هانغتشو، الصين. لتعزيز مكافحة فيروس كورونا، خصصت شركة جيلي أوتو 370 مليون يوان صيني لتمويل تطوير "مركبات صحية وذكية".
ولا تضيف هذه الخطوة بعدًا جديدًا لفهم جيلي لـ "سلامة الركاب" فحسب، بل تمثل أيضًا اتجاهًا جديدًا لتطوير السيارات.
ويختلف تطوير "السيارة الأكثر صحة" عن المركبات الطبية المتخصصة في أن منتجات جيلي مصنوعة للمستهلكين العاديين. لا تتطلب السيارات ذات الحماية الشاملة من الفيروسات القدرة على عزل المواد الضارة في الهواء فحسب، بل تحتاج أيضًا إلى تنقية هواء المقصورة بسرعة وفعالية للركاب.
ستعمل شبكات البحث والتطوير والتصميم العالمية لشركة جيلي أوتو الموجودة في أوروبا والولايات المتحدة والصين بشكل مشترك على تطوير وبحث مواد جديدة مستدامة بيئيًا ذات خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والتي يمكن استخدامها داخل أنظمة مكيفات الهواء وعلى الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل الأزرار والمقابض.
وستستغل شركة جيلي أوتو نظامها العالمي للبحث والتطوير ومواردها بالكامل، فضلاً عن التعاون مع مؤسسات البحث العلمي والطبية المتخصصة لتشكيل فرق مشاريع خاصة للعمل على الأبحاث الجديدة.
وقال آن كونغ هوي، رئيس مجموعة جيلي القابضة والرئيس التنفيذي لمجموعة جيلي للسيارات: "إن الوقاية من الأوبئة هي مهمة تتطلب جهودًا طويلة الأمد من المجتمع الأوسع. وباعتبارها وسيلة النقل الأكثر شيوعاً، يقضي المستهلكون قدراً كبيراً من الوقت في سياراتهم، وهو ما يشبه "المنزل الثاني". ولا يمكننا تلبية طلب المستهلكين على نوعية حياة أفضل إلا من خلال تصنيع منتجات أكثر صحة. وبناءً على اتجاه تطوير صناعة السيارات المبني على الكهرباء والاتصال والذكاء والتنقل المشترك، ينبغي لشركات السيارات الالتزام بتطوير المنتجات التي تساعد على حماية صحة السائقين والركاب. وسيصبح هذا أحد الأهداف التنموية الرئيسية لشركة جيلي أوتو على المدى الطويل.
وفي وقت سابق من يوم 28 يناير، تعاونت مجموعة جيلي القابضة مع مؤسسة لي شوفو لإنشاء صندوق خاص بقيمة 200 مليون يوان صيني لدعم الوقاية من فيروس كورونا الجديد والسيطرة عليه، مع التركيز على الشراء الجماعي للإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها للصين على المدى القصير.
ستنتقل شركة جيلي إلى مستوى جديد من خلال تطوير "سيارة أكثر صحة" شاملة. وتمثل الخطوة التي اتخذتها شركة جيلي سابقة جديدة في تطوير تقنيات السلامة التي تتجاوز مجرد تطوير نتائج اختبارات التصادم الرائدة وتنتقل إلى أبعاد جديدة لسلامة الركاب.
